تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤكد ان ملتقى الأمناء المحافظين الموسع ينعقد في ظل مرحلة زاخرة بالانتصارات على كل الجبهات

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 11 مارس 2018 (واص) - أكد اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أن ملتقى الأمناء والمحافظين الموسع يعقد في ظل مرحلة متميزة زاخرة بالانتصارات على كل الجبهات ، لكنها مليئة بالتحديات الجمة ، مما يتطلب الاستعداد الدائم لمواجهة جميع الاحتمالات .
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمة له خلال اشرافه على اختتام اشغال الملتقى الموسع للأمناء والمحافظين ، أكد على أن الملتقى يعقد في ظل مرحلة متميزة زاخرة بالانتصارات على كل الجبهات لكنها مليئة بالتحديات الجمة خاصة في ظل سياسات العدو ومناوراته الهادفة الى الالتفاف على الشرعية الدولية ، مما يتطلب منا الاستعداد الدائم وعلى كل المستويات لمواجهة جميع الاحتمالات .
وأضاف رئيس الجمهورية انه وعلى مدى الايام الثلاث الماضية وتطبيقا لمقررات المؤتمر الرابع للجبهة والتي كان فيها التنظيم السياسي وضرورة تفعيله ، خطابيا وتأطيرا ومركزية ، احد  الاولويات - يقول السيد الرئيس - انعقدت اشغال الملتقى الموسع للأمناء والمحافظين ، والذي كان ملتقى ناجحا ومناسبة ضرورية للتقييم وتمرينا دوريا لابد منه لتثمين المكاسب ومعالجة مكامن الضعف .
لايمكن النظر الى التنظيم السياسي - يضيف الرئيس ابراهيم غالي - باعتباره جهة منفصلة أو هيئة معزولة ، فهو القلب النابض للحركة الذي يضخ قيم الوفاء والعطاء والتضحية والحرص على المصلحة الوطنية العليا في عروق جسمنا الوطني في كل امتداداته . انه - يقول رئيس الجمهورية- الخيط الناظم لمى مكونات الجسم الوطني ، ونجاحه هو نجاح القضية الوطني برمتها وأي خلل فيه ينعكس بالضرورة على المستوى العام .
وأضاف الرئيس ابراهيم غالي " ان سر نجاحنا وانتصاراتنا ومكاسبنا هو التمسك بالتنظيم الوطني الثوري وتقويته باستمرار  ، وهو أمر يبدأ وقبل كل شي من أدائنا جميعا كل من موقعه للمهام والواجبات والمسؤوليات المنوطة به .
ومن هنا لا يمكن التعويل على اي خطاب مهما كان محتواه ومهما كان مصدره لا يقترن بالممارسة الميدانية المسؤولة التي تعكس الالتزام والجدية والمثالية والتي ، في غيابها لايمكن الحديث عن اي دور فعال او تاثير ايجابي للخطاب أو للإطار.
وأكد رئيس الجمهورية على أن التأطير  المطلوب هو التأطير الشامل بما في ذلك استقطاب وتجنيد الشباب للانخراط في كل ميادين الفعل الوطني ، وفي مقدمتها جيش التحرير الشعبي الصحراوي . ولا  ريب أن فروع التنظيم الوطني وروافده ، المتمثلة في المنظمات الجماهيرية والممتدة الى كل أجزاء الجسم الوطني ، مطالبة بالقيام بدورها المحوري في تحقيق تلك الأهداف . (واص)
090/105