تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نشطاء حقوقيون يبرزون إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة من داخل مجلس حقوق الإنسان بجنيف

نشر في

 
جنيف، مارس 2018(واص)  أكد رئيس التنسيقية الأورربية لمساندة الشعب الصحراوي السيد بيير غالون على أنه آن الآوان من أجل تطبيق الميثاق الذي نصت عليه الأمم المتحدة الداعي إلى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
 جاء ذلك خلال ورشة احتضنها مجلس حقوق الإنسان الأممي بالتزامن مع أشغال الدورة السابعة والثلاثين، تحت عنوان "المدافعون عن حقوق الإنسان في المناطق المحتلة" وعبر المتحدث عن أسفه من أن يبقى الميثاق مجرد حبر على ورق في الوقت الذي أصبحت الحاجة الماسة، أكثر من أي وقت مضى لتطبيقه بشكل فعلي على أرض الواقع.
من جهته الناشط الحقوقي لحسن دليل، ركز خلال مداخلة، على الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، معرجا على إنتهاك حقهم في الحرية والتنقل، بالإضافة إلى سياسة قطع الأرزاق التي تنهجها الدولة المغربية  كمحاولة لثنيهم عن مواصلة عملهم في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والنهب الذي تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي،
ونبه لحسن دليل إلى خطورة إستعانة النظام المغربي بالقضاء كوسيلة لمعاقبة المدافعين عن حقوق الإنسان الصحراويين من خلال الزج بهم في سجونه من خلال قضايا مفبركة ومحاكمات صورية.
وفي ذات السياق سلطت المدافعة عن حقوق الإنسان، السيدة الغالية عبدالله الضوء على ما يتعرض له المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجون المغربية، مستدلة بحالة مجموعتي إكديم ازيك و رفاق الولي
و حذرت الغالية عبدالله من خطورة إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان خاصة النساء  أثناء مشاركتهم في الوقفات السلمية.
وأختتم الورشة المقرر الأممي المعني بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان السيد ميشيل فورست  بمداخلة ركز خلالها على التعريف بطبيعة مهمته وآليات العمل المختصة في هذا الشق، مشيرا  إلى أهمية فتح قنوات الإتصال بالمدافعين عن حقوق الإنسان من أجل رصد واقع حقوق الإنسان في أماكن تواجدهم وكذا نقل توصياتهم إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي.
وتجدر الإشارة أن الورشة عرفت عرض شريط يوثق  الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون الصحراويون بالأراضي المحتلة  من الصحراء الغربية، و خاصة الإستهداف الممنهج من طرف أجهزة الأمن المغربية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
  120/ 090(واص)