تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن وفاة المناضل الايوبي

نشر في

بئرلحلو (الأراضي المحررة)،22فبراير 2018(واص) حملت اليوم  الخميس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن وفاة المناضل الأيوبي بسبب ممارساتها المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية التي أدت الى وفاته، والتي لا تزال مستمرة الى اليوم، انتقاما من جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين خصوصا مجموعة أكديم إزيك  ومجموعة الصف الطلابي  والأب امبارك الداودي ومجمد الحافظ اعزة وغيرهم بسبب مواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال المغربي.
وحذرت اللجنة ر من مغبة ما ينجر وسينجر عنه من تمادي الدولة المغربية الاستعمارية في ممارساتها  المشينة، الذي تعتبره اللجنة الوطنية لحقوق الانسان  عملا ممنهجا   وجرائم قتل متعمدة مع سبق الاصرار والترصد وتواصلا لسياسية الابادة الجماعية التي لازالت مقابرها الجماعية شاهدة على فظاعتها.
واعتبرت ان ما تقوم به الدولة المغربية وخصوصا منذ الاغتيال الجبان للشهيد حمدي لمباركي، مرورا بالخليفي ابا الشيخ   وسعيد دمبر وحسنه  الوالي وانتهاءا بمحمد الايوبي، خرقا  صارخا للحق في الحياة المنصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وهو الحق المقدس  الذي كرسته أيضا المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948
ونبهت اللجنة  المؤسسات الدولية ذات الصلة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الانسان الاممي، بأن مصداقيتها أمام معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين، باتت على المحك، وتطالبها بضرورة التحرك العاجل من اجل الإفراج عنهم بدون قيد ولا شرط.
وناشدت الضمير الإنساني العالمي لحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوربي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة  والاتحاد الإفريقي من اجل الضغط على النظام المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، وإرسال بعثات دولية للتحقيق في هذه الانتهاكات.
ودعت اللجنة كل أبناء شعبنا وكل الفعاليات الوطنية إلى رص الصفوف والتلاحم والتضامن الراسخ في وجه العدوان المغربي وجرائمه.
090/120