تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عام 2018: حملة من اجل الحقيقة والعدالة للكشف عن مصير المفقودين والإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين

نشر في

الشهيد الحافظ، 03يناير2018(واص)- أصدرت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين يوم الاثنين بيانا تؤكد فيه أنه في سنة 2018 ستقام حملة واسعة للتضامن مع ضحايا الإبادة الجماعية التي طالت الصحراويين، من اجل الكشف عن مصير المفقودين والإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وأبرزت الجمعية في بيانها انه بعد مرور47 سنة، توجد أكثر من 400عائلة من عائلات المفقودين الصحراويين لم تتلقى أي خبر عن مصير أبنائها اللذين اختطفوا من طرف السلطات الاستعمارية الاسبانية او المغربية .
وأكدت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين "أن اسبانيا لازالت مسؤولة كقوة قانونية وإدارية للصحراء الغربية، كما أن المغرب يتحمل مسؤولية انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية من خطف، تعذيب واعتقال للصحراويين العزل".
وطالبت عائلات المفقودين الصحراويين بشكل واضح وعلني بحقهم الشرعي في معرفة الحقيقة حول مصير ذويهم المفقودين والمكان الذي يتواجدون فيه، مشددة في هذا السياق بان هذا الحق لا يمكن بأي حال من الأحوال تقييده آو إلغاؤه و لان كل من اسبانيا والمغرب قد وقعتا وصادقتا على معاهدة حماية الأفراد من الاختفاء ألقسري، التي تقر بحق ضحايا الاختفاء القسري في العدالة، كما تلزم الأطراف الأخرى باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاكمة المتورطين في الجريمة.
وأوضحت الجمعية الصحراوية "أن معاهدات جنيف تضع إطارا قانونيا لحالات الاختفاء ألقسري في أوقات الاحتلال، ولهذا دعت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين اللجنة الدولية للهلال الأحمر للاضطلاع بدورها كاملا كمراقبة للقانون الدولي الإنساني ومدافعة عن ضحايا الاحتلال. واص
090/102