تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللوائح الأممية حددت أطراف النزاع في الصحراء الغربية (أبي بشراي البشير)

نشر في

باريس ( فرنسا ) 11 ديسمبر 2017 ( واص ) - أكد صباح اليوم ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير ، أن اللوائح الأممية حددت أطراف النزاع وأغلقت الباب أمام أي محاولة لإدخال أطراف أخرى.
وقدم المتحدث خلال المحاضرة التي نشطها ضمن أشغال الجامعة الشتوية للجالية الصحراوية بفرنسا ، مجموعة من اللوائح الأممية المتعلقة بالحق في تقرير التي تشمل قضية الصحراء الغربية والتي حددت أطراف النزاع وأغلقت الباب أمام أي محاولة لإدخال أطراف أخرى.
واستحضر الدبلوماسي الصحراوي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي ، والذي أقر أن العناصر التي توصلت إليها المحكمة لم تثبت وجود روابط بين شعب الصحراء الغربية من جهة والمملكة المغربية والمجموعة الموريتانية من جهة أخرى ؛ الشيء الذي أثبت قانونية تمثيل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي ، وهو ما أكده تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية التي زارت المنطقة سنة 1973 والتي أقرت في تقريرها أن نسبة كبيرة من سكان الصحراء الغربية يؤيدون أهداف جبهة البوليساريو ويرفضون أي تدخل مغربي في أرضهم.
وعرج ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا ، على فشل الاحتلال المغربي في الانقلاب على الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ، رغم محاولاته الكثيرة في خلق أحزاب وحركات بديلة لجبهة البوليساريو في المنطقة تمكنه من تغيير المعطيات على الميدان والتأثير على التفاف الشعب الصحراوي حول رائدة كفاحه الشرعي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
واعتبر المتحدث أن الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير 1976 جاء لملئ الفراغ القانوني للإقليم بعد جلاء آخر جندي إسباني ، مشيراً في ذات السياق إلى الاعترافات التي كسبتها الدولة الصحراوية من عدة بلدان وكذا الانضمام إلى منظمة الوحدة الإفريقية وبعدها المشاركة في تأسيس الاتحاد الإفريقي.
( واص ) 090/100