تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الإفريقي ينتصر للقضية الصحراوية ، ويرفض سياسة الابتزاز التي مارستها أطراف من داخل وخارج القارة

نشر في

أديس أبابا ( إثيوبيا ) 28 أكتوبر 2017 (واص) - فرض الاتحاد الإفريقي احترام سيادته وقراراته المتعلقة بحقوق دوله الأعضاء في حضور الشراكات التي يكون طرفا لها ، حيث نجحت المشاورات التي قادها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد موسى فقيه محمد بتكليف من مجلس وزراء الخارجية الأفارقة والمتعلقة بضمان حق مشاركة جميع دول الاتحاد ال 55 في القمة ال 5 للشراكة الإفريقية الأوروبية.
وجاء في مذكرة شفهية لرئاسة المفوضية الإفريقية إلى الدول الأعضاء في المنظمة القارية ، بأن رئيس المفوضية السيد موسى فقيه محمد قد أجرى عدداً من المشاورات والمحادثات بشأن قمة الشراكة الخامسة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المقررة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان يومي 29 و30 نوفمبر2017 ، مع كل من السيد الحسن وطارا رئيس جمهورية ساحل العاج الدولة المضيفة ، وفخامة السيد ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية وقضايا السلم وقادة آخرون.
وأضافت المذكرة أن هذه المشاورات أسفرت عن إجماع تام حول إلزامية مشاركة جميع دول الاتحادين الإفريقي والأوروبي في القمة المنتظرة ، وذلك تجاوبا مع قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (مجلس وزراء الخارجية) في دورته الاستثنائية التي عقدت في أديس أبابا يوم 16 أكتوبر 2017 ، وأن الدولة المضيفة ساحل العاج ستتخذ "جميع الإجراءات الضرورية لتسهيل استقبال وإقامة جميع الوفود وذلك تماشيا مع كرم الضيافة الكبير الذي يتميز به ساحل العاج".
في الأثناء سجلت حكومة الجمهورية الصحراوية ترحيبها بهذا التطور الإيجابي الذي يفي بما قرره المجلس التنفيذي للاتحاد ، ويضمن النجاح التام لقمة الشراكة الخامسة التي يعتبرها الجانبان الإفريقي والأوروبي مناسبة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القارتين.
( واص ) 090/201