تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محمد سيداتي يؤكد " طرد المغرب للبرلمانيين من العيون هدفه إخفاء جرائمه في الصحراء الغربية"

نشر في

بروكسل (بلجيكا)، 27 أكتوبر 2017 (واص) - أكد اليوم الجمعة الوزير المنتدب المكلف بأوروبا ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سيداتي أن طرد المغرب للوفد البرلماني الأوروبي هدفه إخفاء جرائمه التي يرتكبها في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية .  
وفي رسالة وجهها مكتب جبهة البوليساريو في أوروبا لرؤساء هيئات الاتحاد الأوروبي، حول الطرد التعسفي الذي تعرض له البرلمانيين الأوربيين اليوم الجمعة من طرف  سلطات الاحتلال المغربي من مطار مدينة العيون المحتلة ومنعهم من زيارة  المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، محاولة "مكشوفة" لإخفاء حقيقة القمع اليومي الممارس ضد الصحراويين العزل وأخرها اغتيال الشابة منتو منت محمد الشيخ بالداخلة .
وأشارت الرسالة الى أن هدف منع وفد البرلمانيين الأوربيين (مجموعة الصحراء الغربية)، والمتكون من خمسة برلمانيين، برئاسة السيدة يتا قوتلند رئيسة المجموعة البرلمانية ونائبتيها بالوما لوبيز، وبوديل باليرو وبعضوية كل من ماريا ليديا سينرا ورودريقيز، يوصو خوريستي. جاء بهدف "إخفاء" سلطات الاحتلال المغربية للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما أعرب المكتب في رسالته عن تضامنه مع البرلمانيين، الذين منعوا من زيارة الصحراء الغربية، لمعاينة و التقرير عن واقع حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، واللقاء بالفعاليات الحقوقية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، وممثلين عن المجتمع المدني بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
و في نفس السياق، دعا مكتب الجبهة بأوروبا، الاتحاد الأوروبي بمختلف هيئاته والمنتظم الدولي، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية  إلى "التحرك العاجل لفك الحصار" العسكري و البوليسي و الإعلامي المضروب من حول المنطقة، والتعجيل  بفتح الإقليم في وجه المراقبين الدوليين والصحافة العالمية.
وطالب المكتب المنظمات الدولية إلى ممارسة ضغوطات على سلطات الاحتلال المغربية للإفراج الفوري عن كافة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي  "اكديم ايزيك".
الرسالة كذلك دعت الى ضرورة الوقف الفوري لنهب خيرات الإقليم، ملحة على أهمية التزام جميع هيئات الاتحاد الأوروبي بقرار المحكمة الأوروبية والتخلي عن سياسة غض الطرف عن الممارسات المغربية المفضوحة، وما يرافقه من صمت من طرف الهيئات الأوروبية وخصوصا المفوضية بإيعاز من فرنسا في البحث عن طريقة للالتفاف على حكم المحكمة ومحاولة تقويضه.
إلى ذلك أقدمت سلطات الاحتلال المغربية بالعيون المحتلة  اليوم الجمعة على منع وفد برلمانيا أوروبيا  من دخول العيون المحتلة حيث كان من المقرر أن يعقد عددا من اللقاءات مع الفعاليات الحقوقية والسياسية بالمدينة
وقد فوجئ الوفد عند نزول الطائرة على مدرج مطار العاصمة المحتلة بمحاصرته من طرف تشكيلات من قوات الاحتلال المغربي التي أقدمت على منعهم من النزول من الطائرة التي أقلتهم مجبرة إياهم على الرجوع على متنها . (واص)
090/105.