تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجالية الصحراوية بكناريا تطالب الدولة الاسبانية بمعاقبة المتورطين في نهب الموارد الصحراوية الطبيعية

نشر في

تينيريفي (اسبانيا) 07 غشت 2017 (واص)- نظم يوم أمس الأحد أفراد الجالية الصحراوية بجزيرة تينيريفي وقفة احتجاجية بشاطئ "الكامسون" جنوب الجزيرة، حيث راكمت إحدى الشركات الكنارية تلالا من الرمال تم جلبها حديثا من ميناء مدينة العيون المحتلة في انتظار استعمالها  في عملية تسوية الشاطئ من جديد.
 الوقفة شارك فيها عشرات الأطفال الصحراويين القادمين من المخيمات في إطار برنامج "عطل في سلام" رفقة العائلات الكنارية المستضيفة  والعديد من أعضاء الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي يتقدمهم رئيس الجمعية السيد ألبيرتو نغرين، وممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور. 
و أراد المشاركون من خلال هذه الوقفة تذكير الرأي العام الكناري والدولي بأنه في الوقت الذي يعيش جزء من الشعب الصحراوي في ظروف قاسية في اللجوء و الجزء الأخر منه يعاني القهر والحرمان وشظف العيش بالأراضي المحتلة، يتم نهب الثروات الطبيعية التي تختزنها الصحراء الغربية المحتلة من قبل بعض المستثمرين والشركات الذين يجلبون أسبوعيا شحنات هائلة من الأسماك والرمال التي تستغل كمواد بناء وفي تهيئة الشواطئ كما تدخل في صناعات أخرى عديدة.
وحث المشاركون في الوقفة السلطات الإسبانية و الكنارية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية باعتبار أن الدولة الإسبانية هي القوة المديرة للإقليم قانونيا، مطالبين إياها بمعاقبة أولائك الحاملين لجنسيتها من مواطنين أو أشخاص اعتباريين ويعملون ضد مصالح الشعب الصحراوي الذي لا يزال في انتظار تقريره مصيره عبر إستفتاء حر ونزيه بإشراف من منظمتي الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي. (واص)
130/090