تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة فرنسية تدعو الرئيس الفرنسي إلي إدراج قضية "معتقلي اكديم زيك " ضمن أجندة الزيارة التي سيقوم بها للمغرب

نشر في

باريس 14يونيو2017(واص)_دعت منظمة "اكاط" الفرنسية قي بيان لها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي إدراج قضية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ضمن أجندة الزيارة التي سيقوم بها للمغرب، خاصة محاكمة" معتقلي أكديم إزيك" التي تجري أطوارها هذه الأثناء بمحكمة  سلا المغربية.
و ذكرت المنظمة في بيان لها ، أنها قدمت عريضة توقيعات إلى عدة مقررين أممين تندد بالانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها مجموعة معتقلي اكديم زيك ال 24  خلال المحاكمة وادرجت  محاضر و شهادات تم انتزاعها  منهم تحت وطأة  التعذيب " حسب المنظمة.
وأكدت  المسئولة عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمنظمة أكاط السيدة لهيلين لوجي "إنها  تأمل أن يخصص الرئيس الفرنسي خلال لقائه بملك المغرب حيزا لموضوع حقوق الإنسان بالمغرب والصحراء الغربية ، موضحة أن المغرب هو  شريك أساسي لفرنسا  ، لكن هذا لا يعني بالضرورة  التغاضي عنه في موضوع حقوق الإنسان".  تضيف المتحدثة
واستطرد بيان المنظمة" إن محاكمة أكديم إزيك تثبت كل يوم مما لا يدع مجالا للشك عدم عدالتها، رغم قبول رئيس المحكمة بإجراء الخبرة الطبية على المعتقلين إلا أنها تبقى مخالفة لبرتوكول إسطنبول، مما يعني أن المحكمة مستمرة  في الاستناد على اعترافات  أخذت تحت وطأة التعذيب.
وأشارت المنظمة  إلى ما تعرضت له هيئة   الدفاع من رقابة خلال أطوار المحاكمة ،مشيرة  الى  عدم رغبة المحكمة في  معالجة مسألة التعذيب وتطبيق القانون الدولي الإنساني لمعالجة الملف المقدم .
وأوضح  البيان أن الدولة المغربية تحتجز 24 معتقلا لمدة طويلة على أساس اعترافات وقعت تحت وطأة التعذيب، و بسبب مشاركتهم في مخيم "أكديم ازيك" سنة 2010 حيث أدانتهم محكمة عسكرية بأحكام قاسية جرى إلغاءها من قبل محكمة النقض بتاريخ 28يوليو 2016 وإحالة الملف مرة أخرى أمام محكمة الاستئناف بالرباط.
وأشارت  المنظمة إلي تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة التي  أدانت المغرب  في قضية التعذيب الذي تعرض له المدافع عن حقوق الإنسان و المعتقل السياسي ضمن مجموعة أگديم إزيك "النعمة أصفاري" ، في القرار الذي أصدرته اللجنة بتاريخ 12 ديسمبر 2016 والى حدود الْيَوْمَ لم تستجيب الحكومة المغربية للنقاط التي أشير لها في هذا التقرير.
090/115(واص).