تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الإعلام الوطني.. في ظل التحديات التكنولوجية " أهم ما ميز أشغال اليوم الثاني من الدورة التكوينية لفائدة أطقم التسيير

نشر في

الشهيد الحافظ 23 ماي 2017 (واص) - استمع اليوم الثلاثاء المشاركون في الدورة التكوينية لفائدة أطقم التسيير الى محاضرة عن الإعلام الوطني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة.
المحاضرة التي قدمها مدير التوجيه الإعلامي بوزارة الإعلام السيد حمدي ميارة أعطى من خلالها نظرة عامة عن الإعلام الوطني الصحراوي باعتباره إعلام مقاوم  منذ التأسيس، مقدما نبذة مختصرة عن كافة الوسائط الإعلامية الصحراوية (الإذاعة الوطنية ، جريدة الصحراء الحرة، وكالة الأنباء ، التلفزيون الوطني) منذ تأسيسها واليات عملها في ظل التحديات الراهنة والدعاية والتشويش الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربي على الإعلام الوطني الصحراوي .
وأشار المحاضر الى الإعلام الصحراوي يخوض معركة مصيرية من خلال العمل على إيصال صوت وكفاح الشعب الصحراوي العادل الى كافة أنحاء العالم في ظل الدعاية التي تقوم بها دولة الاحتلال من خلال توفيرها لكل الإمكانيات المادية والبشرية لتشويهه.
وأشار الى أن الإعلام يلعب دورا تعبويا لمواجهة السياسات والمخططات الهادفة لإستيلاب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .
الى ذلك انطلقت أمس الاثنين الدورة التكوينية لفائدة أطقم التسيير (أمناء عامون ، مدراء مركزيون، مدراء فرعيون) بإشراف مباشر من الوزير الأول ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر.
الوزير الأول الذي أكد بالمناسبة أن الهدف من الدورة التكوينية هو تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الوطنية في المجالات البشرية والإدارية ، أملا في صناعة جهاز إداري وطني متكامل ويتصف بالتجانس في المهام والمسؤوليات.
090/105.