تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ولاية أوسرد تحتضن أشغال الملتقى السابع للآثار

نشر في

ولاية أوسرد 26 أبريل 2017 (واص) – افتتحت اليوم الأربعاء بدار المرأة بولاية أوسرد أشغال الملتقى السابع للآثار ، بحضور وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة ومتعاونين أجانب من جامعة خيرونا.  
الملتقى الذي عقد تحت شعار "المتاحف والآثار صيانة للإرث الثقافي وضمانة للتواصل" استهل بكلمة لوزيرة الثقافة عضو الأمانة الوطنية  أكدت فيها أن التراث الاكلوجي هو عنوان الهوية لأي شعب خاصة ذلك الضارب في أعماق التاريخ لما يكتسيه - تضيف الوزيرة - من قيمة حضارية وإنسانية تشهد على أن هذا شعب يعتز بكل مميزات تراثه المادي واللامادي.  
وأشارت الى المعالم  التي تزخر بها المناطق الصحراوية سواء في الأراضي المحررة أو المناطق المحتلة كمنطقة لجواد،   واركيز وسلوقية لعوج وغيرها، مشيدة في هذا الإطار بتعاطي وزارة الدفاع الوطني كونها هي الحامي لتلك المناطق من التخريب، التشويه والتهريب .
وتقدمت الوزيرة بالشكر نيابة عن مدراء وإطارات وزارة الثقافة الى القادمين من جامعة خيرونا، مثمنة المجهودات التي يبذلونها خدمة لصالح الشعب الصحراوي المكافح .  
وأكد المتدخلون على أهمية الحفاظ على التراث باعتباره جزءا من مكونات الشعوب الثقافية، وكذا المساهمة في اقتراح حلول علمية كفيلة بدعم الحفاظ على تراث الأمة .
هذا ويسعى الملتقى إلى إبراز أهمية الآثار وتحديد المعالم وحمايتها القانونية وسبل الحفاظ عليها وجمع أكبر عدد من المختصين في مجالات مختلفة ذات الصلة بالمجال مثل الأثريين والمختصين.  (واص)
090/105.