تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يشيد بالدور البطولي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي

نشر في

ولاية السمارة ، 27 فبراير 2017 (واص) - اشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد  ابراهيم غالي اليوم الاثنين بجيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي استطاع إفشال مخططات النظام المغربي بمنطقة الكركرات.
وابرز رئيس الجمهورية في كلمته اليوم بولاية السمارة  بمناسبة الذكرى الـ 41 لاعلان الجمهورية الصحراوية "أن قوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل كانت في الموعد، وأظهرت إرادة وقدرة على التحرك العاجل، في منطقة الكركارات وفي كل نقاط الجبهات الأمامية، للاضطلاع بواجب التضحية والعطاء، دفاعاً عن حرمة الوطن وذوداً عن كرامة الشعب وتصدياً للمخاطر والتهديدات.
كما نوه الرئيس ابراهيم غالي بتجاوب الجماهير الصحراوية، في كل مواقع تواجدها، والتي أظهرت روح الاستعداد والجاهزية في التعاطي مع التغيرات الحاصلة والقرارات المتخذة.
من جهة أخرى ، حيأ رئيس الجمهورية بحرارة أبطال وبطلات انتفاضة الاستقلال، جبهة المقاومة السلمية البطولية التي تواجه قمع الاحتلال في المناطق المحتلة وفي جنوب المغرب وفي المواقع الجامعية بثبات وصمود وإصرار. وهنا لا بد من الإشادة - يضيف السيد الرئيس - بالهبة الوطنية والدولية المستمرة مع معتقلي ملحمة اكديم إيزيك، ضحايا الظلم والمماطلة ومحاكمات صورية، بمسمياتها العسكرية والمدنية التي تؤطرها صفة الاحتلال المغربي اللاشرعي.
"إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك فوراً، مع كل المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، لوقف هذه العمل غير القانوني وغير الأخلاقي تجاه مواطنين مسالمين، لا ذنب لهم سوى المطالبة السلمية بتطبيق ميقاق وقرارات الأمم المتحدة. لقد حان الوقت لفرض آلية أممية لحماية حقوق المواطنين الصحراويين تحت الاحتلال، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإزالة جدار الاحتلال المغربي، الجريمة ضد الإنسانية، بآثارها المدمرة على الإنسان والحيوان والبئية" يقول رئيس الجمهورية في كلمته .
وتوجه الرئيس ابراهيم غالي  بتحية تقدير وعرفان إلى كل الأشقاء والحلفاء والأصدقاء عبر العالم، الذين وقفوا إلى جانب كفاح شعبنا العادل، وفي مقدمتهم الجزائر، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. كما نحيي الشقيقة موريتانيا، ونجدد إرادة الجمهورية الصحراوية الراسخة في توطيد علاقات الأخوة والصداقة وحسن الجوار والتعاون معها ومع كل شعوب وبلدان المنطقة، خدمة للسلام والاستقرار والازدهار، والتصدي للمخاطر ومواجهة التحديات القائمة في منطقتنا.
كما حيا الشعوب الإسبانية والحركة التضامنية الواسعة في أوروبا وأمريكا اللاتينية والعالم، وجدد الإشادة بموقف الاتحاد الإفريقي الذي يتمسك بتطبيق مقتضيات قانونه التأسيسي، خدمة لمصالح القارة وحريتها واستقلالها ووحدتها ورقي وازدهار شعوبها. (واص)
090/105.