تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي انتصار آخر للقضية الصحراوية" (وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية الجزائري)ا

نشر في

أديس أبابا (إثيوبيا)، 31 جانفي 2017 (واص) - اعتبر وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية الجزائري السيد عبد القادر مساهل أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية ،لكون المغرب سيصبح العضو الـ55 في الاتحاد بوجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد.
وأوضح الوزير الجزائري  أنه هناك شروط لانضمام البلدان وأن العقد التأسيسي للاتحاد واضح بهذا الخصوص ويتعين على المغرب الانضمام إلى هذا العقد التأسيسي روحا ونصا،  مشددا أن قبول انضمام المغرب يتم وفقا لشروط الاتحاد الإفريقي.
كما أشار مساهل إلى أن قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي يعتبر "انتصارا للشعب الصحراوي لان المغرب - كما قال- قد وافق أخيرا على الجلوس إلى جانب جارته الجمهورية الصحراوية". 
وكان الاتحاد الإفريقي قد صادق أمس الاثنين بالإجماع في قمته الثامنة والعشرين التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على انضمام المملكة المغربية، بدون تحفظ وبدون شروط.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية ، أعتبر وزير الخارجية عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك الأمر انتصار جديد لكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. فالمغرب، يضيف الوزير، انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984، احتجاجاً على انضمام الجمهورية الصحراوية للمنظمة، وها هو يعترف اليوم، بعد 25 سنة من محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، للمساس من مكانة الدولة الصحراوية، بأن ذلك هدف مستحيل، فقرر الجلوس مع الدولة الصحراوية داخل المنظمة القارية.
وأضاف ولد السالك بأن الزعماء الأفارقة قد شددوا على أن انضمام المغرب بدون شروط وبلا تحفظ إلى الاتحاد الإفريقي من شأنه أن يساعد في إيجاد حل للنزاع الصحراوي المغربي بين دولتين أفريقيتين جارتين وتتمتعان بالعضوية في الاتحاد الإفريقي.  (واص)  
090/105.