تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيسة بلدية مولينا دي سيغورا الإسبانية تندد بالوضع المأساوي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة

نشر في

مورثيا ( إسبانيا ) 22 أكتوبر 2016 (واص) - نددت رئيسة بلدية مولينا دي سيغورو (مقاطعة مورثيا الإسبانية) السيدة ايستر كلافيرو ميرا مساء الخميس خلال تجمع لدعم الشعب الصحراوي نظم بمقر بلديتها ب"الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية".
وطالبت المسؤولة الإسبانية التي شاركت في هذا التجمع التضامني إلى جانب كافة منتخبي مجلسها البلدي الذين يمثلون عدة أحزاب سياسية من المجتمع الدولي ومسؤولي الحكومة الإسبانية تبني "مواقف صارمة لتطبيق اللوائح الأممية المتعلقة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية لتمكين الشعب الصحراوي من اختيار و تقرير مصيره بحرية و بكل ديمقراطية".
من جهة أخرى ، جددت ايستر كلافيرو تأكيدها على أن المجلس الذي تترأسه سيستمر في المطالبة "بالإفراج عن معتقلي أكديم ايزيك و كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين بالسجون المغربية"،  مطالبة "بالغاء كافة النصوص التي تمنع حرية التنقل من وإلى الصحراء الغربية".
أما رئيس الجمعية المحلية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيد باكو ماتياس فقد ندد ب"الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة ولاسيما التوقيفات التعسفية للنشطاء السياسيين الصحراويين و الإختفاءات القسرية و الأحكام بالسجن المؤبد و التعذيب وكذا مثول مدنيين أمام المحاكم العسكرية".
وطلب باكو من جهة أخرى من المينورسو تحمل مسؤوليتها "للتبليغ عن وضعية حقوق الإنسان في المدن المحتلة".
وفي نفس السياق ، وبعد شكر ممثل جبهة البوليساريو بمنطقة مورثيا السيد محمد لبات مصطفى مدينة مولينا دي سيغورو (مواطنون و منتخبون) على دعمهم الثابت للقضية الصحراوية ، أكد أن المحاولات المغربية الهادفة إلى تثبيط عزيمة المقاومة الصحراوية السلمية "ستزيد من إرادة الشعب الصحراوي ومعتقلي اقديم ايزيك على المقاومة أكثر إلى غاية استرجاع الحرية و الاستقلال".
ويندرج التجمع الذي نظم ليلة الخميس بحضور منتخبين ومواطنين إسبان وأعضاء الجالية الصحراوية المقيمة بمورثيا ، في إطار تواصل المظاهرات المبرمجة خلال الأيام الثقافية الصحراوية في المنطقة.
( واص ) 090/105/700.