تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية تدعو الى احترام مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار.

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 13 اكتوبر 2016. (واص). شاركت الجمهورية الصحراوية في اشغال المؤتمر الرابع لوزراء دول الاتحاد الافريقي المسؤولين عن  قضايا الحدود، الذي عقد في اديس ابابا نهاية الاسبوع الماضي، احتفالا بالذكرى ال 52 لاعلان القاهرة حول ترسيم الحدود بين الدول الافريقية.
المؤتمر الذي نظمه مجلس السلم و الامن الافريقي اكد خلاله الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية السيد حمدي الخليل ميارة على ضرورة إحترام الحدود الموروثة عن الإستعماري كمبدأ مكرس في الميثاق التاسيسي للاتحاد الافريقي ، منبها إلى إستحالة ضمان الامن و الإستقرار  والتعايش السلمي والتنمية بكل أنواعها في غياب إعتبار هذا المبدأ الذي يرسم الحدود الطبيعية لكل بلد.
و في اجتماع لخبراء الدول الاعضاء قبل عقد المؤتمر الوزاري ، اشار  وكيل الجمهورية السيد ابراهيم البشير بيلا في معرض مداخلته الى ضرورة إدراج مسألة الحدود الموروثة غداة الإستقلال في مشروع وثيقة الاعلان الذي سترفع الى المؤتمر الوزاري  و المنسجمة مع قرارات ومواثيق المنتظم الدولي والتي ينبغي التعامل على أساسها في ضبط وترسيم الحدود. مطالبا أن يتضمن البيان الختامي فقرة تتضمن هذا المحتوى و العمل على انجازها في اسرع الاجال.
 
 و تطرق المؤتمر الرابع لوزراء دول الاتحاد الافريقي المسؤولين عن  قضايا الحدود إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه دول القارة ومحاولة إيجاد حلول لها في أفق عام 2063، كما أثار الموضوع المتعلق بمشاكل الهجرة والوفيات الكبيرة للأفارقة  في أعماق البحار الناجمة عن عدم السيطرة على الحدود بين الدول الافريقية.
 
و نص البيان الختامي للمؤتمر على تمديد موعد الانتهاء من ترسيم الحدود بين دول القارة والذي كان مقررا عام 2017 إلى سنة ،  2022، مؤكدا التزام كل الدول باحترام الحدود الموروثة عن الاستعمار و متابعة العمل لترسيم الحدود كجزء من استراتيجية جديدة تتضمن امن الحدود بين الدول و التنقل و الهجرة و منع نشوب الصراعات.
090/201 واص.